سرنا وخيوط الشمس تلامس أجسادنا..
ونسائم الريح تداعب وجوهنا وأطرافنا
إلى طريق نعرف نهايته ولكن لا ندري
كيف نصل إليها.؟؟
.سرنا إلى طريق المجد
نصنع المستقبل بيدين حملتا حجارة
كانت قنابل مشتعلة على رؤوس أعدائنا...
في ذلك الطريق الوعر
اعترضتنا عدة سبل فتهنا في أي منها نسير.
.فاسترشدنا بإسلامنا العظيم
فوضع لنا الحل قراننا كنور نبراس..
وعندئذ انتشرت رائحة الشهادة تطلبنا.
.فزينتها رائحة نصر قادم من الأفق البعيد
فنظرنا إلى تضحيات من قبلنا
وإلى عيون أبنائنا وصغارنا
واخترنا طريقا لا يعترض عليه إلا أعداء الله.
.نعم،اخترنا طريق الشهادة
لنكون كلنا شهداء أحياء وأموات.
.لنكون شهداء يودعون شهداء ملفوفين بعلم الوطن
ويحفظنا كتاب الله وينير لنا الدرب
قوافل الشهداء الذين سبقونا..
وسرنا تدافعنا عزيمة تناطح السحاب
وكتبنا على جدار الزمن
الذي لا بد من أن ينتهي في يوم من الأيام..
كتبنا كلمات ليذكرنا من بعدنا.
.كتبنا بأننا فلسطينيون..
بأننا الشعب الذي أراد الحياة.
.فلا بد أن يستجيب القدر في يوم من الأيام ... .
انتهت .